مؤسسات القطاع الصحي في قطر وتطور قطاع التعليم من أجل مستقبل باهر للبلاد
حقق القطاع الصحي وقطاع التعليم في قطر مؤخرا مرتبة عالية عالميا، بسبب اهتمام الدولة بتوفير كافة الإمكانيات والأدوات من أجل التطوير المستمر لهم، ودعمت القطاعين بالمبالغ المالية الضخمة من أجل النهوض بالمستوي الصحي والتعليمي في البلاد، حيث أن التعليم في قطر مجاني لجميع الطلاب، بجانب توفير التأمين الصحي على مستوى عالي للمواطنين.
القطاع الصحي في قطر
استطاعت الدولة النهوض بقطاع الصحة داخل قطر، من خلال توفير كافة الأجهزة الحديثة والكوادر الطبية المتقدمة والمتطورة وعلى أعلى تدريب، وافتتحت العديد من المراكز الطبية والمستشفيات في مختلف أنحاء قطر، وتهتم وزارة الصحة العامة بوضع الخطط والاستراتيجيات الحديثة، لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة والمتطورة لجميع العاملين، ووضع نظام المراقبة الكاملة من أجل التأكد من تنفيذ جميع الخطط التي تم وضعها من الوزارة.
وتحظى الرعاية الصحية داخل قطر بسمعة عالمية جيدة، وتشرف الوزارة على عمل 23 مركز صحي أولي داخل قطر ، بجانب وجود القومسيون الطبي وهو يختص بالإشراف على جميع القادمين لقطر من أجل العمل أو الزيارة، أما الحالات التي يقرر علاجها بالخارج فيتم متابعتها عن طريق إدارة المكاتب الطبية العلاجية بخارج قطر.
مؤسسة حمد الطبية في قطر
تعد مؤسسة حمد الطبية من أشهر وأهم المؤسسات العلاجية في الخليج العربي، تم انشاؤها عام 1982، وتهتم مؤسسة حمد بالإشراف على مستشفى النساء والولادة، ومستشفى الرميلة العامة، ومستشفى حمد العام، ومستشفى الخور، ومستشفى القلب، ومستشفى الأمل، والمستشفى الكوبي، وهي تعد من أفخم مؤسسات الرعاية الصحية في قطر.
مركز السدرة للطب والبحوث في قطر
يهتم المركز بتوفير الرعاية الصحية للقطاع الإقليمي والعام ولجميع الفئات، وهو من أهم المراكز البحثية والعلاجية والتعليمية داخل قطر.
مدينة حمد الطبية في قطر
هو عبارة عن مدينة علاجية ضخمة في قطر والشرق الأوسط كله، وهو يحتوي على ثلاث مستشفيات تخصص العظام والأطفال، بجانب وحدة لغسيل الكلى، ووحدة للجراحة، ومستشفى للعلاج الطبيعي، بجانب دار لرعاية المسنين.
أما عن القطاع الصحي الخاص في قطر فقد تطور للغاية، وعمل على زيادة عدد المستشفيات والعيادات من أجل تحقيق الرعاية الطبية العالية، فوصلت عدد المستشفيات الخاصة إلى 4 مستشفيات، و 304 مجمعات وعيادات خاصة.
مؤسسة الرعاية الصحية الأولية
مؤسسة تقدم خدمات الرعاية الصحية الشاملة لكل مواطن داخل قطر كما تهتم بنشر ثقافة الوقاية من الأمراض و و كيف يعيش المواطن القطري حياة صحية ، و تقدم المؤسسة جميع الخدمات الطبية في فروعها داخل دولة قطر التي تهتم بالمواطن القطري و المقيم على أرض قطر.
قطاع التعليم في قطر
تهتم قطر بتنمية الفرد وتعليمه على أعلى مستوى، فهي ترى أن التعليم الصحيح هو أساس التقدم والنهوض بالبلاد، وأنشأت العديد من الجامعات والمدارس ومراكز البحوث والتدريب، من أجل تنمية الكوادر البشرية، واستطاعت أن تستقطب عدد كبير من المدارس والجامعات العالمية، وهي بالطبع لا تمانع في تأسيس القطاعات التعليمية الخاصة بل وتساعد في تنميتها وتطويرها. كما أن قطر تتقدم على الدول العربية في جودة التعليم و تتطور كل عام و تحتل مراتب تنافسية بين دول العالم في هذا المجال.
التعليم الجامعي الحكومي داخل قطر
تهتم دولة قطر بتوفير الجامعات الحكومية والكليات من أجل زيادة فرص التعليم العالي، بجانب وجود مراكز التدريب والبحوث لتنمية مهارات الكوادر البشرية، ومن الجامعات جامعة قطر المميزة، وكلية المجتمع في قطر.
المدينة التعليمية في قطر
حرصت قطر على وضع نظام تعليمي مختلف، من أجل النهوض بالتعليم، ووضع خيارات متعددة في النظام التعليمي والاجتماعي، فتم العمل على بناء مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالدوحة، ويوجد بالمدينة ثمانية فروع لجامعات عالمية وهم ” باريس، جامعة أتش إي سي، كلية لندن الجامعية داخل قطر، جامعة كارنيجي ميلون، جامعة فرجينيا كومنولث، كلية طب وايل كورنيل، جامعة جورج تاون في قطر، جامعة نورث وسترن، كلية الشؤون الجوية”.
القطاع الصحي وقطاع التعليم في قطر دائما ما يحظى باهتمام خاص من الدولة، يتمثل في بناء المستشفيات والمراكز الطبية الحديثة، والمجهزة على أعلى مستوى وكوادر طبية تقدم خدامتها يوميا وبمهارة عالية، بجانب تخفيض تكلفة الرعاية الصحية لتناسب جميع الفئات داخل قطر، أما قطاع التعليم فهو يعد سلم الأساس للنهوض أكثر وأكثر بالنظام الكلي في البلاد، وهو مستقبل الوطن، لذلك تهتم الدولة بتوفير التعليم المجاني الحكومي للجميع، وعلى أعلى جودة ودقة بجانب مراكز التدريب والبحوث لزيادة مهارات الشباب، وتجهيزهم لسوق العمل على مستوى عالي ومتقدم.