Site icon موقع باقة للتوظيف

عام التسامح 2019

عام التسامح 2019

عن عام التسامح

أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” “عام 2019 ” في دولة الإمارات ” عاما للتسامح ” بهدف ترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.

يعكس عام التسامح النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.

محاور عام التسامح

يدور الإطار العام لعام التسامح حول 7 محاور تسعى إلى إرساء قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تشارك فيه فئات المجتمع كافة ووضع إطار عمل مؤسسي مستدام في الدولة.

لماذا شجرة الغاف؟

تم اختيار شجرة الغاف شعاراً لعام التسامح نظراً للدلالات الكبيرة التي تحملها الشجرة باعتبارها من الأشجار الأصلية، وترتبط بالموروث الشعبي والبيئي والأصالة الإماراتية، وتعد رمزاً للصمود في الصحراء، وشاهداً على عادات قديمة، وقد أولى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شجرة الغاف أهمية بالغة، وأصدر قوانين وتعليمات بمنع قطع شجرة الغاف في جميع أنحاء الدولة.

وقد مارس معظم المجتمع جل سلوكهم الاجتماعي تحت أشجار الغاف، إذ كانت ظلالها مركزاً للتجمع والتنوع، وهذا بدوره يعتبر مظهراً من مظاهر التواصل والتكافل، وكانت تعقد تحت ظلالها اجتماعات القبائل للتشاور في أمور حياتهم ، كما ذكر بعض المؤرخين أن عدداً من حكام الإمارات اتخذ من أشجار الغاف مجلساً لاستقبال مواطنيهم والاستماع إلى مطالبهم بشكل مباشر.

عنواناً للاستقرار

تعد أشجار الغاف عنوان الاستقرار في وسط الصحراء، ويوجد بجوارها مناطق استيطان مستقرة

رمزاً للعطاء

ترمز شجرة الغاف إلى العطاء والاستدامة، ولديها محصول ثابت لا ينضب، فهي مصدر غداء للإنسان، والحيوانات الأليفة، والأحياء البرية

نموذجاً للتأقلم والتعايش

تمتلك قدرة على التأقلم والتعايش مع البيئة الصحراوية القاحلة

مركزاً للتجمع والتشاور

مارس الأجداد جل سلوكهم الاجتماعي تحت أشجار الغاف، إذ كانت ظلالها مركزاً للتجمع والتنوع، وهذا بدوره يعتبر مظهراً من مظاهر التواصل والتكافل، وكانت تعقد تحت ظلالها اجتماعات القبائل للتشاور في أمور حياتهم.

 

Exit mobile version